اسئلة متكررة في أمراض الجهاز الهضمي و الكبد

كيوروتريب

أمراض الجهاز الهضمي و الكبد

ما أعراض القرحة الهضمية ؟

القرحة الهضمية هي احدي أمراض الجهاز الهضمي فأكثر الأعراض التي يشكو منها مريض القرحة الهضمية هي الآلام الحارقة ، ويكون سبب الألم هو التقرح الحاصل في الأغشية المخاطية نفسها في حين أن ملامسة أحماض المعدة للقرحة نفسها هو ما يجعل الألم يسوء.. ويتميز ألم القرحة بأنه :

  • يكون في منطقة أعلى البطن ما بين السرة وأسفل القفص الصدري
  • قد تستمر الآلام من دقائق إلى عدة ساعات
  • يسوء الألم خاصة بين الوجبات عندما تكون المعدة خاوية من الطعام
  • بعض الأحيان يحدث أن يستيقظ المريض في منتصف الليل من هذه الآلام المزعجة
  • يخف الألم مؤقتاً عند تناول أطعمة معينة تقوم بمعادلة حمض المعدة ، أو بعد أخذ مضادات الحموضة (الأدوية التي تقلل من إفراز حمض المعدة)
  • تختفي الأعراض عادة لمدة تتراوح ما بين عدة أيام إلى عدة أسابيع لتعود للظهور مرة أخرى في دورة ألم جديدة .

من الأعراض والعلامات للقرحة الهضمية في الحالات المتقدمة :

  • القيء الدموي ويتراوح لون الدم ما بين الأحمر القاني والداكن بسبب حصول نزيف من القرحة
  • نزول الدم مع البراز وقد يكون لون البراز أحمر أو أسود
  • قد يشعر المريض أحياناً بغثيان واستفراغ
  • فقدان الشهية
  • فقدان غير مفسر للوزن

عند الشعور بأي من الأعراض السابقة لا بد من الذهاب وعمل الفحوصات اللازمة وعدم التأخر في زيارة الطبيب، فمضادات الحموضة التي تعطى بدون وصفة طبية قد تؤدي إلى تخفيف الألم ولكن لا تعالج السبب .

ما أنواع القرحة الهضمية ؟

تختلف أنواع القرحة الهضمية باختلاف مواقعها .. منها :

  • القرحة المعدية : وهي قرحة هضمية تحصل في المعدة .
  • القرحة المعوية : وهي قرحة هضمية تحصل في الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة والمسمى بالاثني عشر .
  • قرحة المريء : وهي عادةً ما تكون في الجزء السفلي من المريء وترتبط بمرض ارتجاع حمض المعدة .

ما الأسباب الرئيسية للقرحة ؟

الأسباب المؤدية إلى القرحة في معظم الحالات :

  • وجود بكتيريا تدعى بكتيريا بوابة المعدة الحلزونية أو هيليكوباكتر بايلوري (Helicobacter).
  • التدخين (النيكوتين) الموجود في السجائر يعمل على زيادة حجم وتركيز حمض المعدة وبالتالي يزيد من خطورة الإصابة بالقرحة ، والتدخين أيضاً يسبب تباطؤ شفاء القروح أثناء العلاج .
  • بعد عمل الفحوصات وفي حالة ظهور فحص البكتيريا سلبياً ، فإن العامل الأرجح للإصابة بالقرح الهضمية هو استخدام مسكنات الألم مثل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية والتي يجب على المريض حينها أن يقلع عن استخدامها .
  • في حالة ثبوت عدم استخدام المريض لهذه الأدوية عندها يكون السبب غالباً هو مرض ارتجاع حمض المعدة.

المضاعفات :

عدم معالجة القرح الهضمية قد يعرضك لا سمح الله لخطر الإصابة بنزيف داخلي وقد يستمر جدار المعدة أو الأمعاء الدقيقة بالتقرح إلى أن يثقب وحينها يتعرض المريض لخطر الإصابة بالتهاب الغشاء البريتوني ، القرح الهضمية أيضاً قد ينتج عنها لا قدر الله انسداد في الجهاز الهضمي بسبب تورم المنطقة المصابة بالقرحة ، مما يجعل المصاب بالانسداد يشعر بسرعة الشبع وكثرة التقيؤ وتبعاً لذلك يصاب بفقدان الوزن .

ما هي أعراض القولون العصبي ؟

القولون العصبي هو احد أمراض الجهاز الهضمي ، تتميز أعراض القولون العصبي بما يلي:

  • آلام مزمنة في البطن
  • إسهال مزمن
  • إمساك مزمن
  • إسهال وإمساك بالتناوب
  • زيادة الغازات
  • الانتفاخ في البطن

ما هو علاج القولون العصبي ؟

في أحيان أخرى، من الممكن أن يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تهدف لعلاج أعراض القولون العصبي، ومن بينها:

  • مكملات الألياف الغذائية
  • الأدوية الملينة
  • أدوية مضادة ومعالجة للإسهال
  • مسكنات الألم.

بالطبع يعتمد اختيار الطبيب للأدوية على حالتك الصحية والأعراض المرافقة لإصابتك بالقولون العصبي.

ما هي أعراض سرطان المعدة ؟

سرطان المعدة هو احد أمراض الجهاز الهضمي لا يسبب سرطان المعدة في مراحله المبكرة أية أعراض أو علامات، الأمر الذي يجعل من الصعب تشخيصه. وتشمل أعراض سرطان المعدة وعلامات الإصابة به: الشعور بالضيق وعدم الراحة أو بأوجاع، في الجزء العلوي من البطن، الانتفاخ أو القيء بعد تناول الطعام، انعدام الشهية وفقدان الوزن، الشعور بالضعف نتيجة لفقر الدم (أنيميا – Anemia)، براز أسود اللون أو وجود دم في القيء.

قد يسبب مرض القرحة المعديّة (Gastric ulcer)، أحياناً، أعراضاً مشابهةً لتلك التي تظهر جراء الإصابة بمرض سرطان المعدة.

ما هي أسباب وعوامل خطر سرطان المعدة ؟

أسباب سرطان المعدة وأحد أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان المعدة هو التعرض للجرثومة المعروفة باسم “الملوية البوابية” (Helicobacter pylori) التي تسبب تلوث الغشاء الداخلي للمعدة. ويعود السبب في نحو الثلث من حالات الإصابة بمرض سرطان المعدة، على ما يبدو، إلى التعرض لتلوث بهذه الجرثومة، لكن على الرغم من ذلك، فإن معظم الناس الذين يحملون هذه الجرثومة لا يصابون بأي من الأمراض التي تصيب المعدة.

ثمة عامل خطر آخر يتمثل في المواد التي تحتوي عليها بعض الأطعمة : الأطعمة المدخنة، المجففة، المملحة أو التي تحتوي على التوابل – تزيد من كمية النِترات (Nitrate) في المعدة. وعند تناول هذه المواد بكميات كبيرة تتعرض في داخل المعدة إلى تغييرات كيميائية تحوّلها إلى مواد مسرطِنة (مسببة للسرطان – Carcinogen). وفي المقابل، فإن إتباع نظام تغذية غني بالفواكه، الخضروات أو الأغذية التي يتم تخزينها بطريقة آمنة ويتم حفظها في التبريد يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة.

بالإضافة إلى هذين العاملين، يعتبر التدخين وتناول المشروبات الكحولية بإفراط من الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان في الجزء العلوي من المعدة. كما يزيد احتمال الإصابة بمرض سرطان المعدة، أيضا، عند الخضوع لعملية جراحية في المعدة. إلا أن عامل الخطر هذا يصبح جديا، على الأغلب، بعد مرور عشرين عاما من موعد إجراء العملية.

ما هي أنواع التهاب المرارة ؟

التهاب المرارة هو احد أمراض الجهاز الهضمي و هناك نوعان أساسيان من التهاب المرارة :

  • التهاب المرارة الحاد (Acute cholecystitis) : تلوث حاد مصحوب بالتهاب مفاجئ في المرارة، يسبب آلاما حادة في منطقة البطن، الغثيان ، القيء وارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • التهاب المرارة المزمن (Chronic cholecystitis) : تلوث مزمن ومستمر في المرارة، يسبب أحيانا نوبات قصيرة من التهاب المرارة الحاد. يكون التهاب المرارة المزمن مصحوبا بألم معتدل في البطن أو قد لا يكون مصحوبا بأية أعراض (asymptomatic). في حالات التلوث المستمر من الممكن تشكل نسيج ندبي (مع ندب) في المرارة نتيجة للتركيز المرتفع من أملاح المرارة المتراكمة في المرارة. يضر هذا النسيج بمرونة المرارة وقدرتها على تخزين سائل الصفراء.

ما هي أعراض التهاب المرارة ؟

60% – 80% من حالات حصى المرارة لا تؤدي إلى ظهور أعراض المرارة أو مضاعفات. في حالة اكتشاف الحصى بالصدفة، لدى المرضى الذين لا يعانون من أعراضها، يطور 10% منهم، فقط، أعراضها خلال 5 سنوات بينما يطور 20% منهم، فقط، أعراضه في غضون 20 سنة.

العَرَض الأساسي هو الألم، ويكون هجومي (يظهر بنوبات)، في الجهة اليمنى العلوية من البطن أو في الشرسوف (epigastrium) ويمتد أحيانا إلى الظهر أو الكتف.يظهر الألم عادة بعد ساعة من الأكل ويستمر نحو 15 دقيقة. وقد يستمر يوما كاملا في بعض الأحيان.

ما هي أسباب وعوامل خطر التهاب المرارة ؟

تتمثل أسباب الإصابة بالتهاب المرارة بشكل أساسي بالإصابة بحصى المرارة، إليك أسباب تكون حصى المرارة:

  • السن : تزداد نسبة ظهور حصى المرارة مع التقدم في السن.
  • الحمل : النساء الحوامل أو بعد حالات عديدة من الحمل.
  • سن اليأس : النساء في سن الإياس (سن اليأس – Menopause) اللواتي يتلقين العلاج ببدائل هرمون الأستروجين (Estrogen) أو النساء اللاتي يتناولن أقراصا لمنع الحمل.
  • السمنة الزائدة، داء السكري، المتلازمة الأيضية (Metabolic syndrome) والانخفاض الحاد في الوزن لدى الأشخاص الذين يستهلكون الأغذية المصنّعة، وخاصة السكر – هؤلاء الأشخاص يكونون أكثر عرضة لتكون الحصى في المرارة لديهم.
  • العائلة والوراثة (genetics): حصى المرارة أكثر شيوعا بين أبناء عائلات الأشخاص المصابين بالحصى.
  • الإصابة ببعض الأمراض: مثل داء كرون (Crohn’s disease) وتشمع/ تليف الكبد (Cirrhosis)

ما هي أعراض أورام المريء ؟

أورام المريء هي احدى أمراض الجهاز الهضمي و يظهر الورم عادةً في العقدين السادس والسابع من العمر. تدخين السجائر أو شرب الكحول أمر شائع لدى نسبة كبيرة من المرضى. يسبب الورم تضيق المريء، وبالتالي فإن العَرَض الرئيسي الذي يعاني منه المريض هو صعوبة في البلع (Dysphagia). من الشائع أن يسبب الورم فقدان الوزن، وفي الحالات التي يعاني فيها المرضى من ورم ضخم يتسبب في سد المريء تقريباً بشكل كلي، فإن المرضى يعانون من القلس (regurgitation). البحة في الصوت والسعال هي أعراض تظهر في مرحلة متأخرة وتدل على تقدم الورم ووصوله إلى القصبة الهوائية (السعال)، أو إلى الأعصاب (بحة في الصوت). هذه الأعراض تلزم إجراء فحوصات موجهة للأجهزة التي تقع على مقربة من المريء (Bronchoscopy – تنظير القصبات) قبل اتخاذ قرار بإجراء عملية جراحية.

ما هي الفئات المعرضة للخطر ؟

أكثر المجموعات عرضة لخطر الإصابة هم :

  • مجموعة الأشخاص الذين يقومون بحَقن أنفسهم بالمخدرات وريديا، ويتشاركون ذات الإبرة والأغراض مع آخرين
  • الأشخاص الذين يقيمون علاقات جنسية غير آمنة مع شخص مصاب بالتلوث
  • الأشخاص الذين ولدوا في مناطق من العالم ينتشر فيها مرض التهاب الكبد الفيروسي “ب” بشكل واسع
  • الذين يسافرون إلى مثل هذه المناطق كثيرا

من الممكن أن تنقل لنساء المصابات بمرض التهاب الكبد الفيروسي “ب” المرض إلى مواليدهن خلال الإنجاب
غالبية الأشخاص الذين يصابون بعدوى فَيروسُ الْتِهابِ الكَبِد الوبائي ب وهم بالغون، يشفون منه بشكل كامل، حتى في الحالات التي تكون فيها العلامات والأعراض حادة وقوية. أما الأطفال والرضع، فعادة ما يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتلوث المزمن والدائم.

ما هي أعراض التهاب الكبد ب ؟

غالبية الأطفال والرضع المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي “ب”الذي يعد احد أمراض الجهاز الهضمي لا تظهر لديهم أية علامات أو أعراض للمرض، إطلاقا، وكذلك الأمر لدى بعض البالغين. تظهر الأعراض والعلامات، عادة، بعد نحو 12 أسبوعا من الإصابة بالعدوى، وقد تكون خفيفة أحيانا، أو شديدة وحادة في أحيان أخرى. وتشمل الأعراض بعضا من العلامات المبينة أدناه، أو كلها:

  • فقدان الشهية
  • الغثيان والقيء
  • الضعف العام والتعب
  • آلام في البطن، وخاصة في منطقة الكبد
  • بول غامق اللون
  • اصفرار في لون البشرة وفي بياض العينين (اليرَقان – Jaundice)
  • آلام في المفاصل

يسبب الالتهاب الكبدي الفيروسي “ب” أضرارا للكبد وينتقل إلى أشخاص آخرين، حتى لو لم تظهر أية علامات أو أعراض، البَتّة. لذلك، من المهم جدا الخضوع للفحوص اللازمة عند الشك بالإصابة بفيروس التهاب الكبد “ب”، أو في حال الانتماء إلى إحدى مجموعات الخطر.

ما هي أسباب وعوامل خطر التهاب الكبد ب ؟

يقع الكبد في الجانب الأيمن من البطن، تحت الأضلاع السفلية، تماما. يضطلع الكبد بوظائف عديدة، من بينها معالجة المواد المُغذّية التي تمتصها الأمعاء، وتنقية الدم من المواد السامة، المخدرات، الكحول وغيرها من المواد الضارة الأخرى ، كما ينتج الكبد سائل الصفراء (عصارة المرارة) الموجود في “كيس المرارة” ويساعد في عملية هضم الدهون ، كذلك يقوم الكبد بإنتاج الكوليستيرول (Cholesterol) ومواد مُخَثّرة للدم وبعض البروتينات الأخرى.

ويمتاز الكبد بقدرة فائقة على التجدد، وبإمكانه أن يشفى بقواه الذاتية، من خلال استبدال، أو إصلاح، الأنسجة المتضررة.
تحتل الخلايا السليمة محل الخلايا المصابة وتستبدلها بشكل دائم، أو حتى يتم إصلاح الضرر، على الأقل. ومع كل هذا، من الممكن أن يصاب الكبد بعدة أمراض قد تسبب أضرارا شديدة أو غير قابلة للإصلاح، بما فيها الالتهاب الكبدي الفيروسي “ب”.

ما هي أنواع التهاب الكبد ب ؟

التهاب الكبد الوبائي بالحاد ، مقارنة بالالتهاب المزمن :

قد يكون الالتهاب الناجم عن فَيروسُ الْتِهابِ الكَبِد “ب” حادا – يستمر لفترة تقل عن ستة أشهر – أو مزمنا يستمر لفترة ستة أشهر أو أكثر. في حالات الالتهاب الشديد، يستطيع الجهاز المناعي (Immune system)، عادة، القضاء على الفيروس وإقصاءه من الجسم بحيث يتم الشفاء التام والكامل منه خلال بضعة أشهر.

أما عندما لا يكون جهاز المناعة قادرا على التغلب على الفيروس والقضاء عليه، فمن الممكن أن يسبب التلوث من نوع الـ HBV الوفاة، أو بعض الأمراض الخطيرة، كتليّف الكبد أو سرطان الكبد. أغلبية الذين يصابون بالالتهاب الكبدي الفيروسي “ب” وهم بالغون، يصابون بالالتهاب الحاد، تحديدا. أما لدى الأطفال والرضع، فتكون العدوى بهذا الفيروس أكثر خطورة.

غالبية الأطفال الذين يصابون بعدوى فَيروسُ الْتِهابِ الكَبِد “ب” عند الولادة، أو الذين تنتقل إليهم هذه العدوى في سن سنة واحدة إلى خمس سنوات، عادة ما يصابون بالالتهاب المزمن. هنالك بعض الحالات التي لا يتم فيها الكشف عن الإصابة بالالتهاب المزمن طوال عشرات السنوات، لكن يتم اكتشافها فقط بعد أن يصاب الشخص المريض بمرض إضافي، خطير، في الكبد.

فَيروسُ الْتِهابِ الكَبِد “ب” هو واحد من ستة أنواع من فيروس فَيروسُ الْتِهابِ الكَبِد المعروفة اليوم. أما الأنواع الأخرى فهي: A, C, D, E و G. كل نوع منها يختلف عن الأنواع الأخرى. وهي تختلف عن بعضها البعض في درجة خطورتها، في الضرر التي تسببه وفي طريقة انتقالها من شخص إلى آخر.

ما هي الطرق الأكثر انتشارا للإصابة بالعدوى ؟

أكثر طرق انتقال عدوى فَيروسُ الْتِهابِ الكَبِد “ب” انتشارا في الدول الصناعية:

  • العلاقة الجنسية
  • استخدام الإبر والحُقـَن المستعملة (المشتركة)
  • التعرض لوخزة إبرة ملوثة، عن طريق الخطأ
  • الانتقال من الأم إلى مولودها

قد يصيب فيروس التهاب الكبد “ب” أي شخص، دون فرق في السن، العِرق، القومية، الجنس أو حتى الميول الجنسية.
على الرغم من ذلك، يكون احتمال الإصابة بالفيروس أكبر، عادة، لدى أفراد المجموعات التالية :

  • الذين يقيمون علاقات جنسية غير آمنة مع أكثر من شريك (في هذه الحالة يكون الخطر كبيرا لدى مثليي الجنس، مغايري الميول الجنسية العادية ومزدوجي الميول الجنسية، على حد سواء)
  • الذين يقيمون علاقة جنسية غير آمنة مع شخص مصاب بالفيروس
  • المصابون بأمراض منقولة جنسيا (STD – Sexually transmitted diseases)، كداء السّيلان (Gonorrhea) أو داء المتدثرات (الكلاميديا – Chlamydiosis)
  • الذين يستخدمون حقنا “مشتركة” لحَقن المخدرات
  • الذين يسكنون في بيت واحد مع شخص مصاب بالالتهاب الكبدي الفيروسي “ب”
  • المعرّضون لملامسة الدم البشري في إطار عملهم
  • الذين تلقوا تبرعا بالدم (نقل دم)
  • المصابون بأمراض الكلى المزمنة، ويخضعون لعلاجات الديال الدموي (Hemodialysis)

كذلك، يعتبر المواليد الذين أصيبت أمهاتهم بفيروس التهاب الكبد “ب” أكثر عرضة لخطر الإصابة. والأمر ذاته، أيضا، بالنسبة للأطفال والرضع الذين ولد آباؤهم (أو أمهاتهم) في مناطق يكثر فيها انتشار الفيروس. وفي كثير من الدول النامية، يعتبر نقل العدوى من الأم إلى وليدها، أو من طفل إلى آخر يعيش معه في المنزل نفسه، أكثر طرق العدوى انتشارا.

ما مضاعفات التهاب الكبد ب ؟

قد يؤدي التهاب الكبد الفيروسي “ب”، في نهاية المطاف، إلى الإصابة بأمراض خطيرة في الكبد، مثل تليف الكبد وسرطان الكبد.
كما قد يصاب الأطفال والرضع المصابون بالالتهاب الكبدي الفيروسي “ب” بهذه الأمراض عند البلوغ. وقد تزيد الإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي “ب” من خطر الإصابة بالفشل الكبدي الحاد، وهي حالة يكون الكبد فيها عاجزا عن أداء أي من وظائفه. وفي مثل هذه الحالة، تنشأ الحاجة لعملية زرع كبد من أجل إنقاذ حياة المريض.

كذلك، فإن المصابين بهذا الفيروس عادة ما يكونون أكثر حساسية لنوع آخر من التهاب الكبد، ألا وهو النوع “د” (D)، الذي كان يطلق عليه في السابق اسم “فيروس دلتا”. فيروس التهاب الكبد “د” يحتاج إلى فيروس التهاب الكبد “ب” كغلاف خارجي لكي يستطيع تلويث الخلايا. صحيح أن أكثر الناس عرضة لخطر الإصابة بالتهاب الكبد “د” هم المصابون بالتهاب الكبد “ب” ويستخدمون الحقن لتعاطي المخدرات، لكن يمكن انتقال العدوى أيضا من خلال إقامة علاقة جنسية غير آمنة مع شريك مصاب بهذا النوع من الالتهاب. كذلك، فإن الأشخاص المصابين بالالتهاب من النوع “ب” والالتهاب من النوع “د”، معا، هم أكثر عرضة للإصابة بتليف الكبد أو بسرطان الكبد.

ما هي طرق الوقاية من التهاب الكبد ب ؟

  • هنالك عدة لقاحات (تطعيمات) ضد التهاب الكبد الفيروسي “ب”. وعادة ما يتم تلقي هذه اللقاحات على ثلاث مراحل (ثلاث حُقن): في سن صفر، في سن شهر وفي سن ستة أشهر، لكن هناك لقاحات يمكن الحصول عليها بشكل مُعَجّل، على أربع مراحل (وجبات).
  • وهنالك لقاح آخر يتم تلقيه على مرحلتين خلال فترة المراهقة، بين سن 11 و 15 عاما. هذه اللقاحات تمنح من يتلقونها حماية بنسبة 90%، سواء كانوا أطفالا أو بالغين.

في العادة، توفر هذه اللقاحات لمن يتلقاها حماية من فيروس التهاب الكبد الفيروسي “ب” لمدة 23 عاما، على الأقل. ولا يمكن أن تسبب هذه اللقاحات الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي “ب”.

يستطيع أي شخص، تقريبا، تلقي هذه اللقاحات، بمن في ذلك الأطفال والمسنون وحتى الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي. أما الأطفال، فغالبا ما يتلقون هذا التطعيم خلال السنة الأولى من حياتهم، وتحديدا في سن شهرين، في سن أربعة أشهر وفي سن تسعة أشهر.

ما هي طرق الوقاية من فيروس التهاب الكبد “ب” ؟ 

من شأن اتباع التدابير التالية المساعدة على عدم الإصابة بعدوى التهاب الكبد الفيروسي “ب”:

  • التثقيف واكتساب الوعي ونقله للآخرين
  • معرفة ما إذا كان أي شخص نقيم معه علاقات جنسية مصابا بالتهاب الكبد “ب”
  • استخدام العازل الذكري (Condom)، المطاطي أو المصنوع من بولي يوريثان، عند إقامة أية علاقة جنسية
  • استخدام الإبر والحقن المعقّمة
  • استشارة الطبيب قبل السفر إلى خارج البلاد
  • التزام الحذر في التعامل مع عينات الدم في بعض الدول
  • على النساء الحوامل إجراء الفحوص اللازمة

في حال الإصابة بفيروس التهاب الكبد الفيروسي “ب”: بإمكان الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بفيروس التهاب الكبد “ب” أن يمنعوا انتقال العدوى منهم إلى أشخاص آخرين، من خلال اتباع الخطوات التالية:

  • إقامة العلاقات الجنسية الآمنة فقط
  • إعلام الطرف الآخر بحقيقة كونهم حاملين لفيروس التهاب الكبد “ب”
  • عدم مشاركة الآخرين بالحقن بالإبر
  • عدم التبرع بالدم أو الأعضاء
  • عدم مشاركة أي شخص بشفرات الحلاقة أو فرشاة الأسنان
  • على النساء الحوامل إعلام طبيبهن بحقيقة أنهن يحملن فيروس التهاب الكبد “ب”

ما هي أعراض التهاب الكبد الشبيه بالذئبة ؟

التهاب الكبد الشبيه بالذئبة له عدة أعراض، ومنها :

  • شعور بالتعب الشديد.
  • آلام في المفاصل.
  • آلام في البطن.
  • الحكّة في الجلد.
  • آلام في العضلات.
  • بول ذو لون أكثر قتامة من العادي.
  • اصفرار لون العينين والجلد (يرقان – Jaundice).
  • اليرقان يظهر، غالبا، بعد اختفاء العلامات الأخرى.

ما هي أسباب وعوامل خطر التهاب الكبد الشبيه بالذئبة ؟

ينجم مرض التهاب الكبد “ج” عن الجرثومة المعروفة باسم “هيباتايتس ج”، والتي تنتقل من شخص إلى آخر من خلال ملامسة الدم الملوث بالجرثومة. ومن المحتمل أن يكون شخص ما مصابا بالتهاب الكبد “ج” إذا كان :

  • يشارك أشخاصا آخرين استخدام الحقن والإبر وغيرها من الأدوات المستخدمة في حقن المخدرات.
  • تلقى حقنة بواسطة إبرة مسّها دم ملوث بالجرثومة. هذه الإمكانية واردة في بعض الدول النامية التي من المتبع فيها استخدام إبرة الحقن لأكثر من مرة واحدة فقط.
  • من قام بعمل وشم (Tattoo) أو ثقب الجسد (Body piercing) بواسطة إبرة مستعملة وملوثة بالجرثومة. هذا السيناريو وارد في حال عدم الحرص الشديد على تعقيم الأدوات المستخدمة، بشكل جيد، بعد استعمالها.
  • في حالات نادرة جدا، إذا كانت الأم الحامل حاملة للجرثومة، فقد تنقلها إلى مولودها خلال عملية الولادة، أو عندما يتعرض أحد العاملين في مجال صحة الجمهور، بطريق الخطأ، إلى عينة من الدم ملوثة بجرثومة هيباتايتس “ج”.
  • ولا يعلم المختصون بشكل مؤكد إن كان من المحتمل نقل هذه الجرثومة من شخص إلى آخر من خلال العلاقة الجنسية. ولكن، إن كان ثمة احتمال للإصابة بالتهاب الكبد “ج” من خلال الاتصال الجنسي، فهو احتمال ضئيل جدا.
  • كذلك، لا تنتقل جرثومة الهيباتايتس “ج” من خلال الاتصال (التلامس) الجسدي العادي والعابر بين الأشخاص، كالعناق، التقبيل، العطس أو استخدام أواني الطعام المشتركة.

هل هناك عوامل للخطر من الممكن السيطرة عليها ؟

نعم , الاستخدام المشترك للحقن أو الأدوات الأخرى المستخدمة لحقن المخدرات (مثل: القطن، الملاعق أو الماء).
ثقب الجسد، سواء في الأذنين أو في أجزاء الجسم الأخرى، أو الوشم، أو حتى العلاج بواسطة الوخز بالإبر (Acupuncture) واستخدام أدوات أخرى لم يتم تعقيمها بالشكل اللازم والكافي. احتمال الإصابة بجرثومة الهيباتايتس “ج” من خلال إحدى هذه الوسائط هو احتمال ضئيل جدا.

العمل في مجال الخدمات الصحية هو عمل يعرّض صاحبه لعينات من الدم الحي، أو للعمل في أماكن تنطوي على مخاطر التعرض لوخز إبر ملوثة بالدم المصاب. في مثل هذه الحالة، ينبغي التشديد على تنفيذ كافة تعليمات الأمان المعدة للطواقم الطبية من أجل تقليص احتمال التعرض للجرثومة.

هل هناك عوامل خطر لا يمكن السيطرة عليها ؟

  • نعم , التعرض للجرثومة في عيادة لا تحرص على تنفيذ تعليمات الوقاية والأمان، مثل إعطاء التطعيم بواسطة حقنة مستعملة. هذا الأمر محتمل في عدد من الدول النامية.
  • الحاجة إلى تنقية وتصفية الدم بواسطة جهاز خاص (الديال الدمويّ – Hemodialysis)، وذلك جراء الإصابة بالفشل الكلوي (Renal failure) الذي يعيق عمل الكليتين في تنقية الدم كما ينبغي.
  • إذا كانت الأم حاملة لجرثومة الهيباتيتيس “ج”، يكون احتمال نقلها إلى المولود أكبر إن كانت مصابة، أيضا، بفَيروسُ العَوَزِ المَناعِيِّ البَشَرِيّ (فَيروسُ الإِيدز- HIV).

ما هي أسباب وعوامل خطر التهاب المعدة ؟

أسباب التهاب المعدة قد تكون نتيجة لعوامل فريدة مثل: التلوث، داء كرون (التهاب مزمن في الأمعاء – Crohn’s disease)، التهاب مصاحب لكثرة اليوزينيات (Eosinophilia) في الدم، أمراض التهابية جهازية، مثل ساركويد (Sarcoidosis)، التهابات نتيجة تناول بعض الأدوية (الأدوية التي تضعف الجهاز المناعي، أدوية العلاج الكيميائي والأشعة). في هذه الحالات، يتم التشخيص استنادا إلى النتائج المميزة المستخلصة من عينات الغشاء المخاطي للمعدة.

ما هي أعراض حصى المرارة ؟

احد أمراض الجهاز الهضمي ، معظم الأشخاص المصابين بالحصوات الصفراوية (التحصّي الصفري – Cholelithiasis‏) لا يعانون من ظهور أية أعراض ، أما في حال ظهور الأعراض فمن المرجح أن تثير ألما معتدلا في جوف البطن أو في القسم العلوي الأيمن من البطن ، ومن الممكن أن يمتد الألم نحو الجهة اليمنى العلوية من الظهر أو باتجاه الكتف اليمنى ، قد يشتد الألم أحيانا وقد يكون دائما أو قد يظهر ويختفي بالتناوب ، ومن الممكن أن يزداد الألم عند تناول الطعام .

عندما تسد إحدى حصوات المرارة إحدى قنيات المرارة فقد يعاني المريض من آلام مصحوبة بحمّى وقد يصبح لون الجلد أصفر، بينما يصبح لون العينين أبيض. في هذه الحالات يفضل التوجه إلى الطبيب بدون تأخير وذلك لأن تراكم الحصوات في قنيات المرارة يزيد من خطر الإصابة بانتفاخ البنكرياس (التهاب البنكرياس – Pancreatitis) ، وقد تدل هذه الأعراض على تكوّن التهاب في كيس المرارة .

في حال ظهور ألم فجائي وحاد في منطقة البطن أو الصدر مع عدم التأكد من السبب الحقيقي لهذا الألم يجب الاتصال بالطبيب المعالج، بشكل فوري ودون تأخير . فأعراض الإصابة بالحصوات الصفراوية تشبه إلى حد كبير جدا أعراض الألم الفجائي في حال الإصابة بنوبة قلبية أو أعراض العديد من الأمراض الخطيرة الأخرى .

ما هي أسباب وعوامل خطر حصى المرارة ؟

ينشأ التحصّي الصفراوي عندما يكوّن الكوليسترول سوية مع المواد الأخرى المكوّنة لعصارة المرارة الحصوات . وقد تتكون الحصوات أيضا، في حال عدم تفريغ كيس المرارة بالشكل الصحيح ، كما أن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أو الأشخاص الذين يحاولون إنقاص وزنهم بأقصى سرعة ممكنة هم اكثر عرضة للإصابة بحصى المرارة .

ما هي أعراض التهاب الأمعاء الغليظة التقرحي ؟

أعراض التهاب الأمعاء الغليظة التقرحي يمكن أن تشمل:

  • آلام أو تشنجات في البطن
  • إسهال دموي أو شعور متكرر بالحاجة إلى التغوّط
  • نزيف من فتحة الشرج.
  • وقد يعاني بعض المصابين بالتهاب الأمعاء الغليظة التقرحي، أيضا من الحمى (ارتفاع درجة حرارة الجسم) ، فـَقـْد الشهية وفقدان الوزن.
  • وفي بعض الحالات الأكثر حدة وخطرا قد يعاني بعض المرضى، أيضا من إسهال حاد يتراوح بين 10 مرات و 20 مرة في اليوم.
  • وقد يؤدي التهاب الأمعاء التقرحي إلى ظهور عدة مشاكل صحية أخرى مثل آلام المفاصل، مشاكل في العينين أو أمراض الكبد. لكن هذه الأعراض مميزة أكثر للمرضى المصابين بداء كرون (التهاب مزمن في الأمعاء – Crohn’s disease).

ما هي أسباب وعوامل خطر التهاب الأمعاء الغليظة التقرحي ؟

لم يتوصل العلماء بعد إلى المسبب الحقيقي الدقيق لظهور التهاب الأمعاء الغليظة التقرحي. ثمة من يقولون إن التهاب الأمعاء الغليظة التقرحي ينشأ نتيجة رد فعل مفرط من قبل الجهاز المناعي ضد الجراثيم الصديقة (الصحية) الموجودة في الأمعاء بشكل طبيعي، بينما ثمة آخرون يقولون إن المسؤول عن ظهور التهاب الأمعاء الغليظة التقرحي هو جرثومة ما أو فيروس ما.

ولا ينشأ مرض التهاب الأمعاء التقرحي نتيجة التوتر أو الضغط النفسي، كما كان يعتقد في السابق لكن الضغط النفسي والتوتر قد يفاقم من حدة المرض. وإن وجود أفراد من العائلة المصغرة مصابون بالالتهاب التقرحي يزيد من احتمال إصابة آخرين من أفراد العائلة بهذا المرض.

ما هي مضاعفات التهاب الأمعاء الغليظة التقرحي ؟

في بعض الأحيان قد يؤدي التهاب الأمعاء التقرحي إلى تطور أمراض مصاحبة ، أكثر خطورة مثل: تندّب القناة الصفراوية (المرارة)، الأمر الذي قد يؤدي إلى نشوء أمراض في الكبد.

في حالات نادرة وخطيرة يحدث انتفاخ في الأمعاء الغليظة فيصبح حجمها أكبر من الحجم الطبيعي بعدة أضعاف (توسع تسممي في الأمعاء) ، وهذه ظاهرة قاتلة تحتاج إلى علاج مستعجل وفوري.

المرضى الذين يعانون من التهاب الأمعاء التقرحي لفترة 8 سنوات وأكثر هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض سرطان الأمعاء الغليظة. لذلك ينبغي التحدث مع الطبيب المعالج في حال الشك بوجود حاجة إلى إجراء فحوصات مبكرة للكشف عن سرطان الأمعاء. فمثل هذه الفحوصات تساعد على اكتشاف أورام سرطانية في مراحلها المبكرة، وعندها يمكن معالجتها بنجاح وسهولة، نسبيا.